بعد الحوارات والخلافات والتصريحات من المسؤولين وبعض الحكماء، أرى أن الحل بيد المشيشي، وهو مطالب اليوم قبل غد باتخاذ موقف من خيارين...التخلي عن التحوير الوزاري أو تقديم استقالته....عليه أن يكون بروح المواطن الوطني شجاعا مضحيا معترفا بخطئه في اجتهاده، والاعتراف بالحق فضيلة....يكفي الشعب مما يقاسيه، وتكفيه الأيام التي مرت وهو فيها يعيش حيرة، والله بعدله يحاسب من تسبب فيها...