يبدو أن روني الطرابلسي تراجع مرة أخرى عن مسؤولية إدارة التونيسار...فقد رفض ثم وافق ثم تراجع منذ قليل...لأن الحالة مستعصية وظروف النجاح مفقودة وشروط العمل غير متوفرة...والذي سيقبل المسؤولية سيغامر بمستقبله ووضعيته وحتى كرامته أيضا...فقد أصبحت خدمة الدولة معاناة...تُعرّض المسؤول للإهانة وتستبيح كرامته وحياته الخاصة وصورته...لذلك على عكس ما يتصور البعض...أصبح كثيرون يتهربون من تلك المسؤوليات التي مشاقها أكثر من إغراءاتها...وخاصة في شركة معقدة مثل التونيسار حيث اللوبيات قوية وعريقة ومتغلغلة...!!! ورغم خبرته وعلاقته بالمجال...تردد روني كثيرا في قبول العرض...ثم تراجع واعتذر...!