صاحبة المنزل تتفطن كان في ذلك التوقيت الثامنة صباحا أن نزلت صاحبة المنزل كعادتها لتجد الأرضية ملطخة بالدماء لتصاب بحالة هستيريا وأخذت التجهيزات اللازمة لمسح هذه الدماء وهي في اتجاه بيت النوم. المفاجأة: اللص وراء الباب وعند ولوجها غرفة نومها وهي تمسح أثار الدماء فوجئت صاحبة المنزل بشخص ملطخ بالدماء ليكشر عن أنيابه ويلزمها بعدم الصياح ويأخذ ما طاب له من الذهب ويفرّ عبر سطح المنزل. الأمن والجيش في الموعد وعند خروج اللص صاحت صاحبة المنزل ليأتي الجيران ومنهم كاتب هذه الأسطر لنجد السيارة مهشمة الزجاج الخلفي وتبين بعد قدوم رجال الأمن الوطني بالزهراء أن اللص فعلا تسلق السور وعند نزوله لم يشاهد السيارة رابضة ليسقط على الزجاج ويصاب بأضرار جسيمة خاصة على مستوى وجهه. صاحبة المنزل تعرفت على اللص وفي حديثنا مع صاحبة المنزل والمسماة «م» أكدت أنها عندما شاهدت اللص تعرفت عليه وهو متعود كحريف لمحلها التجاري وأعطت كل أوصافه الى رجال الأمن. زوج صاحبة المنزل يسأل بعد ذلك وقع الاتصال بزوج صاحبة المنزل وهو الذي كان غادر منزله مساء أول أمس لزيارة الأهل بمدينة سبيبة بالقصرين وما إن علم بالخبر حتى أتى مسرعا يسأل عن أحوال زوجته لنعلمه أنها لم تصب بأذى. عاملون في البناء يتعرفون على المجرم بعد ذلك قدم العديد من العمال الذين كانوا داخل الحضائر الذين أفادوا أصحاب المنزل أنهم وجدوا فعلا اللص ملطخا بالدماء وعندما سألوه عن ذلك قال لهم أنه تعرض للعنف من قبل ابن عمه ليعطي شهادته وهو ينحدر من جهة الوسط. شكرا للأمن الوطني أبى صاحب المنزل إلا أن يشكر جزيل الشكر رجال الأمن الوطني بالزهراء الذين حلوا على عين المكان من أجل أخذ الإجراءات اللازمة حتى يتم القبض على الجاني. نداء من أجل مراقبة بعض الأشخاص رغم ما يقوم به أعوان مركز الأمن الوطني بالزهراء إلا أننا ملزمون بتوجيه نداء المواطنين الذين يؤكدون على ضرورة مراقبة عدة اشخاص غرباء داخل المدينة خاصة الذين يعملون بحضائر البناء. لن يفلت هذا اللص وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن هذا اللص لن يفلت من قبضة رجال الأمن بعدما تعرفوا عليه وسنوافي السادة القراء بمزيد التفاصيل عند إلقاء القبض عليه.