وألقى وزير الدفاع بانيتا اللوم في جلسة محتدمة بمجلس الشيوخ ،على السياسات العراقية وعدم تمكن رئيس الوزراء نوري المالكي من تمرير اتفاق الحصانة في البرلمان. في غضون ذلك، أثار جمهوريين بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الشكوك فيما اذا كان للسياسة الامريكية دور كذلك في الوقت الذي يواجه فيه أوباما انتخابات لفترة ولاية ثانية عام 2012 ، وأوباما من المعارضين لحرب العراق واعتمدت حملته الانتخابية على وعد بانهائها. وفي السياق نفسه قال السيناتور الجمهوري جون ماكين في جلسة محتدمة بشكل خاص لبانيتا صراحة انه لا يصدق روايته للاحداث، مضيفا ان ادارة أوباما فشلت في تقديم الحقائق والبيانات التي يحتاجها العراق لاتخاذ القرار. من جانبه قال ماكين الذي خسر انتخابات الرئاسة عام 2008 لصالح أوباما «الحقيقة هي ان هذه الادارة كانت ملتزمة بسحب كامل للقوات الامريكية من العراق، وهذا ما فعلته». وتابع بانيتا الرد بقوة قائلا «سيناتور مكين هذا ببساطة غير حقيقي، اعتقد أن بأمكانك تصديق ذلك ... لكنه غير حقيقي». وبدوره قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة أكبر قائد بالجيش انه واخرين من القيادات العليا في البنتاجون تلقوا تشجيعا من بانيتا وسلفه روبرت جيتس لحشد تأييد قيادات الجيش العراقي لقبول بقاء قوة تدريب أمريكية. واضاف «كلنا طلب منا التحاور مع نظرائنا وتشجيعهم على القبول بموطيء قدم صغير ودائم».