قالها اسرائيلي للفلسطينيين ...واضحة ولا احد رد عليه ..قالها :العرب خذلوكم ..ولست ادري هل خذل ايضا الفلسطينيون هم بدورهم العرب اجمعين ام الفلسطينيين اجمعين ..وهل القادة الفعليون هم الذين يلعبون فوق ميدانهم ام فوق ميادين المضيفين ..كما نرى رئيس اليمن من خارج بلاده يحكم ..بالجي بي اس..او بالوي في او بالايحاء السياسي ..عجبي ..ولا علة في ذلك..ما دامت الرعية راضية...او هي لا حول لها...وكما قال المتفرج " رضي الخصمان فلما لا يرض القاضي..."..والحال ان الفلسطينيين منذ دهر ...بالضبط منذ 1947 وهم يبحثون عن سلام الدولتين ..وها هم منذ مداولات...اوسلو وواي ريفر باشراف امريكي ..وهم يتفاوضون من اجل سلام الدولتين ..والحال ان سياسة الدولتين مطبوعة في الدولة الفلسطينية ..فهذه الضفة الغربية وهذه غزة ..فكاني بالطلاسم تفعّل بين العرب والاعراب والفلسطينيين بنجاعة ..وحالنا والله يبكّي ..فعوض ان نوحد ..ارى اننا ناجعون في التشتيت ..واراهم يضحكون على ذقوننا ..منذ 1948 ...والا ما معنى ان يموت ابناء التهجير والتقسيم ....ومفاتيحهم لا تزال معلقة في رقابهم ..وخلنا او هكذا تخيلنا ان رافت هجان سيولد من رحم سكان 1948 ...وسيعيد لنا مجد اراضينا الفلسطينية ..والاقصى الشريف ..والمجد السليب ... واختم : الانتظار مسجى على الاسلاك الشائكة والقلب يحدق في الافاق..سانتظرك هنا.. حتى تعود وبين يديك اكسير الاشواق وانت غدي ..وعلى كتفيك مفاتيح البيوت والاسواق والحب والعناق