يتساءل الكثير من الأولياء أين البرامج التربويّة في تلفزاتنا لماذا لا يوجد برنامج يحبّب التلميذ في دروسه لماذا التركيز على دفع التلامذة الى الفايسبوك أليس هذا يدلّ على أنّ تلفزاتنا غير واعية بتربية أجيالنا اعتزّوا بلهجتنا المتأمّل في القنوات التلفزيّة المصريّة يلحظ أنهم لا يستعملون الا لهجة بلادهم ويصرّون ويلحّون على ذلك في حين بعض قنواتنا يتعنترون بالفرنسية ويفرنسون حتى كلمة الشكر على كلّ حال هذاك حد الباس أغاني ترد الرّوح أغانينا الباهية والتي ترد الرّوح خصوصا التي هي كما اصطلح على تسميتها أغاني بالأبيض والأسود لم نعد نشاهدها في تلفزاتنا أالى هذا الحد وضعنا تراثنا الجميل الأصيل وضعناه في شكاره وألقينا به في البحر