إنطلقت اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بالعاصمة، الدورة الخامسة عشرة لمسابقة "جائزة تونس العالمية في حفظ القرآن الكريم وتجويده"، التي تنتظم بمبادرة من وزارة الشؤون الدينية، وتتواصل إلى غاية يوم 21 أفريل الجاري. ويشارك في هذه المسابقة، التي تنتظم تحت شعار "دورة العلامة محمد بن سفيان الهواري القيرواني"، متنافسون من 21 بلدا عربيا وإفريقيا وآسيويا، على غرار تونس والأردن والبحرين وتركيا وأندونيسيا وإيران والسودان والسينغال والمغرب وليبيا واليمن ... وأفاد وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم، في كلمة بالمناسبة، بأن حفظ القرآن، يستوجب حسن الفهم والتعمق في معانيه، ومعرفة أسباب النزول والنسخ ومقتضياته، والدراية بأحكامه منعا لكل تفسير تأويل خاطئ. يذكر أن هذه المسابقة، تتعلق في "الفرع" بالحفظ والتجويد، وفي "الرواية" بحفص وقالون وورش، بإشراف محكمين في منافسة التجويد والحفظ، من كل من لبنان والمغرب وتركيا وتونس والجزائر والسعودية وليبيا ومصر.