أصدر حزب التحرير بيانا دعا فيه الجيش الوطني لمساعدته والوقوف معه من أجل “تحرير البلاد من المستعمر وممن يخدم المستعمر” كما جاء في نص البيان. ووجه حزب التحرير دعوة إلى الضباط والجنود “لحماية البلاد، على حدّ تعبيره، داعيا إياهم إلى الإنحياز للمحتجين في تطاوين قائلا لهم “أنتم مسلمون فكونوا مع أمّتكم واحموا بلادكم من تسلّط الشركات الاستعماريّة”، حسب وصفه. وإتهم البيان، السلطة التشريعية والتنفيذية “بالإدعاء زورا خدمة الشعب، وإنهما ليسا إلا أداة لخدمة مصالح الشركات الاستعمارية الغربية التي ظلّت تنهبنا منذ أكثر من 60 عاما”، على حد قوله.. وندد الحزب، بإصرار رئيس الجمهورية على تمرير قانون المصالحة، متهما إياه “بحث رجال الأعمال على مزيد دعم حزبه في الانتخابات البلدية القادمة”، ومكافأة لهم على إغداقهم عليه وعلى حزبه المال السياسي “القذر” في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة، كما جاء في نص البيان..