نحن في رمضان نريد أن تكون تلفزاتنا تعمل الكيف تلفزة للمّة العائلية للقطع مع الكبّي.. تلفزة تنشر الفرح والمرح وبالتالي لا مكان للكاميرا الخفية المرعبة والمفزعة والتي لا معنى لها سوى تعكير سهراتنا ومن يريد أن يفزعنا في ليالي رمضان نقول له حنك الباب وسامحوني في الكلمة فهم فرضوها علينا. مسلسل بابا عبدو أحد المشاهدين قال لي لماذا لا تفكر قناة تونسية في اعادة الزمن الجميل فتبثّ ذلك المسلسل الذي شغل الناس وقتها مسلسل بابا عبدو فقلت له للاسف تلفزاتنا بلا ذاكرة يعطيهم الصحّة كيف عاودو شوفلي حل.. لا تفسدوا رمضاننا رجاء يا تلفزاتنا التونسية نريد رمضان هذا العام بلا تفلسيف نريده أن يجمعنا في سهرات خالية من السياسة لا ملفات ولا هم يتعاركون نريد أن نرتاح من التكعرير والتنقير.