البرمجة التلفزية الرمضانية في القنوات التونسية العمومية والخاصة في يومها الأول جاءت ضعيفة ولم ترتق حتى لتجاوز ما أنتج في السابق سواء من مسلسلات على غرار "الخطاب على الباب" أو سيتكومات مثل "شوفلي حل" أو منوعات مثل تلك التي كان يعدها ويقدمها الراحل الكبير نجيب الخطاب. تونس بعد 14 جانفي 2011 تعيش أزمة مركبة في كافة النواحي والمجالات باستثناء بعض المحاولات التي لا تجد اعلاما يعرف بها لأنها ببساطة أرقى من مستوي القائمين عليه وأعني هنا اعلام "البوز" واللهث وراء الاعلانات.. بالمناسبة ليلة البارحة شاهدت حزء من ما يسميه القائمين عليها ب "منوعة" كلها تهريج وذوق هابط وتتالي لفقرات الاشهار التي تجاوزت مادة "المنوعة"، فأين هيئة التعديل مما يجري على شاشات قنوات تونس اليوم؟