تؤكد نتائج التخرج في الجامعات التونسية -مع نهاية كل موسم- تفوق الفتيات على الفتيان بشكل واضح ، لكن في سوق الشغل يصبح العكس هو السائد ! لا تبحثوا عن السبب بعيدا عن العقلية الذكورية التي مازالت مهيمنة في مجتمعنا. لا يكفي التفوق الدراسي والمهني، ولا تكفي التشريعات والقوانين لتغيير هذه العقلية ، لذلك لا بد للمرأة وأنصار حقوقها من مواصلة النضال ، فهو المسلك الوحيد في تحقيق أهدافها في الحرية والمساواة.