أثارت شهادة الرئيس المؤقت السابق منصف المرزوقي حول أحداث سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية زوبعة من ردود فعل قدامى المسؤولين والناشطين السياسيين والإعلاميين وعموم الناس ، وتعالت الشهادات المضادة من كل حدب وصوب مكذبة ومتوعدة بكشف حقائق أكثر خطورة تعمد المرزوقي قلب بعضها والتعتيم على البعض الآخر ، وصدرت أكثر الشهادات إثارة عن وزير الدفاع في تلك الفترة عبد الكريم الزبيدي والجنرال رشيد عمار وكاتب الدولة المكلف بالشؤون الأوروبية التهامي العبدولي ، وفي الأثناء تحركت النيابة العسكرية للتحقيق في هذا الموضوع باعتباره يتناول ويتداول مسائل عسكرية ذات علاقة مباشرة بالمس من الأمن القومي للدولة التونسية ، ومن المنتظر أن يتم الإستماع إلى منصف المرزوقي وعماد الدائمي بصفته مدير الديوان الرئاسي زمن وقوع الحادثة التي سماها منفذوها " غزوة السفارة الأمريكية " ، ووزير الدفاع الأسبق عبد الكريم الزبيدي والجنرال رشيد عمار وكل من سيكشف عنه البحث في حين وضع التهامي العبدولي نفسه على ذمة المحققين العسكريين لإفادتهم بشهادته.