عاد الوضع اليوم في فينيزويلا الى التدهور وتصاعد الاضرابات بعد ان ذهب ضحيتها 124 شخصا في الاشهر الاخيرة و10 في الايام القليلة الماضية. هذا وقد اعلن الرئيس الفينيزويلي "نيكولاس ماديرو" فوزه في الانتخابات التي أجراها في بلاده نتيجة الفوضى التي عمت البلاد بعد تراجع أسعار البيترول الذي يشكل المورد الرئيسي للدولة الفينيزويلية . وللعلم فإن فينيزويلا تعدّ 38 مليون ساكن وطلب الرئيس الحالي لمجابهة الغضب الشعبي هذه الايام إجراء انتخابات سابقة لأوانها لدعم موقعه في البلاد بعد تفشي الرشوة والفساد وتقهقر اسعار البيترول لكن الشعب لم يقتنع بهذه الانتخابات واتهمها بالمزورة وتواصلت المظاهرات بأكثر حدّة لإسقاط النظام بعد الانتخابات التي زادتها ضراوة. وتظهر الايام القادمة انتصار الرئيس "نيكولاس ماديرو" المرتشي والقائم على بطانة من الفسّاد أم سينجح الشعب الذي فقد في أغلبيته شغله وتقلبت به الايام فأصبح يعيش حالة من الهشاشة وعدم الاستقرار وعدم الثقة في السلطة القائمة فانتفض بتصحيح الامر ووضع حدّ لمظاهر الرشوة والفساد وإقامة انتخابات شفافة تترجم إرادة الشعب الحقيقيّة ؟ .