اعترف أحد المتهمين خلال استنطاقه من قبل اعوان الوحدة للابحاث في الجرائم الارهابية للحرس الوطني بالعوينة، اعترف انه يتبنى الفكر الجهادي التكفيري وانه تم اعلامه من قبل أحد العناصر خلال شهر جويلية 2014 بالرغبة في السفر الى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش الارهابي ثم امده بحساب المكنى همام على تطبيقة التليغرام للتواصل معه بخصوص نفس البرنامج، موضحا له ان همام هو من سيتولى مسؤولية التخطيط وتوفير الاسلحة والاموال للخلايا الارهابية التي سوف تقوم بعمليات ارهابية في تونس. وقد اتصل بالمدعو همام المقيم في ليبيا واخبره انه سيرسل شحنة من الاسلحة قصد تامينها لديه في انتظار استعمالها في العمليا الارهابية التي تمت البرمجة لتنفيذها في تونس..