قال نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية حريصة على معاضدة جهود تونس لتحسين الأمن وتركيز المؤسسات الديمقراطية ودعم النمو الاقتصادي، مبرزا أن بلاده رفعت من مساعداتها الانمائية والعسكرية لتونس بزيادة فاقت ال30 بالمائة مما كانت عليه سنة 2016، لتبلغ 205.4 مليون دولار. وبين سوليفان، في تصريح صحفي مساء اليوم الجمعة عقب لقاء جمعه برئيس الحكومة يوسف الشاهد، بدار الضيافة بقرطاج، أن اللقاء مع رئيس الحكومة تناول مسائل تهم الاصلاحات الاقتصادية الحاسمة وتدابير مكافحة الفساد التي تعمل الحكومة التونسية على تنفيذها والتي ستؤدي إلى المزيد من النمو الاقتصادي والازدهار وتطور العلاقات التجارية والاستثمار الأجنبي في تونس ووصول المنتجات التونسية إلى الأسواق العالمية بشكل أكبر. وأكد أن الولاياتالمتحدة تدعم جهود تونس المستمرة في استحثاث النمو الاقتصادي وتحسين مناخ الأعمال، مبرزا أن بلاده تشجع رجال الأعمال الأمريكيين للاستثمار في تونس. وفي رده عن سؤال يتعلق بإمكانية أن تقدم الولاياتالمتحدة ضمانا لتونس من أجل قرض رابع، قال جون سوليفان إن هذا الأمر قيد الدرس، وذكر في هذا السياق بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية ضمنت حوالي 1.5 مليار دولار كقروض لتونس منذ 2011، مشيرا إلى أن العلاقات الاقتصادية التونسيةالأمريكية علاقات قوية قائمة على العديد من الأوجه منها الاستثمار والتبادل التجاري والتعاون في مختلف المجالات.