نقلت وسائل الإعلام الفرنسية أن الرئيس الفرنسي ماكرون وصف المحطات الإذاعية ( راديو فرنسا) والقنوات التلفزية ( فرنسا تلفزيون ) العمومية ب: " العار على الجمهورية والعار على المواطنين " وأضاف ، في إجتماع خصص للغرض في قصر الإيليزيه : " كل شيء عار ، البرامج الرديئة ، التصرف السيء، العلاقات المتوترة بين المسؤولين والمنتجين والمنشطين ، وعدم القدرة على الإصلاح ومواكبة التحولات وكسب الرهانات " . هذا وضع المؤسسات السمعية والبصرية العمومية في فرنسا بشهادة رئيس البلاد.. فماذا نقول نحن في تونس عن مؤسستي إذاعاتنا وتلفزاتنا ، العموميتين اللتين تمولان من جيوب المواطنين التونسيين دافعي الضرائب ؟!