تكاثرت والحمد لله القنوات التلفزية التونسية.. ويا فرحنا يا هنانا وصحّة لينا المشهد التلفزي في بلادنا في خير ونعمة، غير أننا لاحظنا تقصيرا فادحا في التعريف بالكتاب التونسي وكأنّ بلد الشابي يفتقر الى الأدباء حتى أن المشاهد العربي أصبح يسخر منّا لأنه لا يشاهد في تلفزاتنا الكتاب التونسي ولا يشاهد الكاتب حفيد علي الدوعاجي ومصطفى خريّف.. لنا شعراء وروائيون وقاصون ونقّاد ولنا منشورات بالآلاف الا أن تلفزاتنا نائمة في العسل ولا تهتم الا بالمغنين أصحاب الأصوات الرثّة..