علمت «الصريح أون لاين» من مصادر موثوقة ومطلعة أن سليم الرياحي فاجأ الجميع ب0ستقالته من رئاسة حزب الإتحاد الوطني الحر الذي أسسه وأشرف عليه منذ ذلك التاريخ ، وأفاد المصدر ذاته أن تداعيات هذه الإستقالة تجاوزت قيادات وقواعد حزبه لتصل إلى حركة النهضة وحزب نداء تونس الذين كانا يراهنان بجدية على التحالف معه في إطار " ترويكا " جديدة قد تعجل بسقوط حكومة يوسف الشاهد ، لكن بعض المطلعين على الكواليس والمطابخ السياسية إعتبروا هذه الإستقالة مفيدة لمشروع " الترويكا " المفترضة لأن حزب الإتحاد الوطني الحر سيكون ذا مصداقية أقوى دون سليم الرياحي المحاصر بالشبهات والتتبعات.