قدر الجيش الإسرائيلي احتمال تصعيد الأوضاع على الجبهة الفلسطينية بالأكبر، معتبرًا هذه الساحة أقل استقرارًا، إلا أنها احتلت المرتبة الثانية فقط في قائمة التهديدات. وأكد الجيش الإسرائيلي في وثيقة استراتيجيته الدفاعية أن "التهديد الشيعي" يعتبر الأخطر بالنسبة لإسرائيل، لكن موقفها ما زال قوياً بسبب ضعف الدول العربية. وفي الوثيقة، التي أعدتها رئاسة الأركان بقيادة غادي إيزنكوت، فقد تم توزيعها بين العسكريين في إسرائيل منذ شهرين، ونشرت مقتطفات منها لأول مرة يوم الجمعة من قبل صحيفة (هآرتز) الإسرائيلية، على الدور المحوري لإيران في تعزيز "النفوذ الشيعي"، لا سيما عبر تعاونها مع حزب الله اللبناني وخلق احتمال لاندلاع أعمال قتالية عبر نشر وحدات مسلحة قرب حدود إسرائيل مع سوريا في هضبة الجولان.