مثل أمام المحكمة الابتدائية بتونس شاب في العقد الثالث من العمر متهم بالتحريض على العنف والكراهية والتكفير وذلك على خلفية تدوينات له على الفايسبوك حرض فيها على رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وكفّر فيها الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وأعوان الامن. وباستنطاق المتهم انكر التهم المنسوبة اليه وبين انه لا يحمل اي فكر جهادي تكفيري فواجهه القاضي بالتدوينات على صفحته فردّ الشاب قائلا "انها تدوينات كتبها عن حسن نية". المحكمة قررت الحكم بعامين سجنا وخطية بألفي دينار واقامة جبرية في حق المتهم بعد انقضاء عقوبته لمدة ثلاث سنوات.