اعترف المتهم ب ا أنه زاول تعليمه الخاص الى حدود السنة الثالثة من التعليم الجامعي ومتحصل على الاجازة من كلية المعهد العالي لعلوم التمريض بتونس ومنها تحول للعمل بمصحة خاصة لحوالي اربعة اشهر ومنها تحول للعمل في مستشفى الرابطة الى حد شهر جانفي 2016 تاريخ القبض عليه مشيرا الى انه خلال سنة 2013 اصبح يؤدي فرائضه الدينية بالجامع الكبير وجامع الغفران مبينا ان له شقيقا سافر الى سوريا واسندت له كنية ابا قدامة وانه كان يتواصل معه عبر التليغرام مؤكدا انه كان وشقيقه يحضران الدروس التي كان يلقيها كمال زروق التى كانت تدعو الى الفكر السلفي الجهادي ...مشيرا الى انه خلال 2014 درس لمدة سنة بمدرسة قرأنية. وقد اكد المتهم انه اصبح يتبنى الفكر الجهادي وانه في يوم الواقعة قدم العنصر الارهابي م ح وطلب منه ان يخفي له قطعة سلاح في منزله بحهة دوار هيشر فوافقه على ذلك وقد صعدا الى الطابق الثاني واخفيا قطعة السلاح التي جلبها الارهابي المذكور في حقيبة موه بها بغرض التحول للحمام," وبعد 8 أشهر اتصل به العنصر الارهابي وطلب منه ان يجلب له قطعة السلاح وان يلتقي به بجهة حي الانطلاقة فتسلم سيارة والده ووضع سلاح الكلاشنكوف في حقيبة كبيرة وسلمه الى العنصر الارهابي المذكور .... وقد كشفت الابحاث ان الممرض كان ضمن خلية المنيهلة التى خططت لاستهداف رئيس منطقة الحرس الوطني بالتضامن ورئيس مركز الامن الوطني بحي الانطلاقة وتفجير مقرات أمنية بجهة حي التضامن وحي الانطلاقة..