بعد تعدّد العثرات وتدنّي الأداء في سباق بطولة الرّابطة المحترفة الأولى في الجولات السّابقة كان أحبّاء النّادي الصفاقسي ينتظرون ردّة فعل إيجابية من فريقهم في مباراة اليوم ضدّ الترجّي الرياضي الجرجيسي... لكنّهم أصيبوا بخيبة جديدة بعد اكتفاء السّي آس آس بنقطة واحدة إثر انتهاء اللّقاء على نتيجة التّعادل السّلبي. وبقطع النّظر عن النّتيجة كان الأداء الفردي والجماعي لأبناء المدرّب لسعد الدريدي مهزوزا مرّة أخرى ولا يليق بسمعة وقيمة الفريق. على إثر هذه العثرة الجديدة انطلق أحبّاء النّادي الصفاقسي في حملة فايسبوكية ضدّ المدرّب لسعد الدريدي مطالبين برحيله حالّا وبالتّعجيل بتغيير الإطار الفنّي. وتجدر الإشارة إلى أنّ نتائج السّي آس آس في مرحلة الإياب من منافسات البطولة منذ انطلاق هذه المرحلة تعتبر كارثية بالنّسبة لفريق يطمح للتّتويج باللّقب أو الحصول على المرتبة الثّانية. وقد أهدر الفريق منذ بداية مرحلة الإياب 12 نقطة كاملة في 6 مباريات من جملة 18 نقطة ممكنة واكتفى بانتصار وحيد إلى جانب تعادله في 3 مناسبات وهزيمته في مباراتين اثنتين. السّؤال المطروح بإلحاح في أوساط أحبّاء نادي عاصمة الجنوب حاليّا هو هل ستستجيب هيئة منصف خماخم لطلبهم المتمثّل في الاستغناء عن خدمات المدرّب لسعد الدريدي وتغيير الإطار الفنّي خلال السّاعات القادمة أم أنّ دار لقمان ستبقى على حالها؟