قرأت هذه المدة كتاب عبد المجيد الشرفي "مرجعيات الإسلام السياسي" فكانت الصدمة وأدركت أن هذا الدكتور لا يزيد عن تلميذ أخرق في مدرسة الأمة ومكتبتها غير قابل للقياس ولا المقارنة بأضعف مفكر أو فقيه في حاضر الأمة وتاريخها... الرجل يتسلط على النص القرآني في سيل من الأهواء ولا يعرف أن اللغة بناء وقواعد وسياقات ودلالات وليست مجرد إجمال ونوايا ... وصل به تحامله على الإسلام الذي لا نظير له حتى عند المستشرقين إلى التشكيك بوجوب صوم رمضان وفي كون الصلوات خمس وفي وجوب الزكاة... بل في الح...جّ ذاته... إني أشفق على هذا الرجل لأنه دعيّ مجوف ضحية جيل مختطف يعيش الجهل مركبًا مُنعت عنه زاوية النظر ومُنع عنه النظر "وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ" الأعراف -198