أكّد النّاطق الرّسمي باسم محاكم صفاقس مراد التّركي أنّ الفيديو الصّادم الذي تمّ تداوله على صفحات الفايسبوك والذي يظهر قيام امرأة بضرب وتعنيف حفيدها البالغ من العمر 7 سنوات يعود تاريخ تسجيله إلى يوم 10 أفريل الجاري مشيرا إلى أنّ أمّ الطّفل تقدّمت بشكاية لدى فرقة مكافحة الاعتداء بالعنف على المرأة والطّفل بالمنطقة الشّمالية بجهة صفاقس. وأضاف التّركي أنّه تمّ إجراء الأبحاث اللّازمة في القضية وقال إنّه بناء على ذلك تمّت مراجعة وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس الذي أذن بالاحتفاظ بالجدّة. وواصل النّاطق الرّسمي باسم محاكم صفاقس مراد التّركي قائلا إنّ الأبحاث الأوّلية بيّنت حصول الاعتداء على الطّفل مضيفا أنّ وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس قرّر فتح بحث تحقيقي ضدّ الجدّة من أجل الاعتداء بالعنف الشّديد على الطّفل والذي نتج عنه سقوط بدني. من جهة أخرى أكّد النّاطق الرّسمي باسم محاكم صفاقس مراد التّركي أنّ الجدّة مثلت أمام حاكم التّحقيق وتمّ الاستماع إليها وإلى والدة الطّفل المتضرّر كذلك والتي قرّرت إسقاط حقّ التّتبّع مشيرا إلى أنّ الجدّة تمّ إبقاؤها بالتّالي في حالة سراح وأنّ الأبحاث لا تزال متواصلة في انتظار عرض الطّفل على الفحص الطبّي لتحديد مختلف الأضرار التي لحقت به. التّركي أكّد كذلك أنّ مندوب حماية الطّفولة باشر من جهته أعمال التحرّي في الموضوع والاستماع لمختلف الأطراف المعنية وسيعرض الأمر على قاضي الأسرة بالمحكمة الابتدائية بصفاقس لتحديد مصير الطّفلين واتّخاذ القرار المناسب: إمّا إبقاؤهما في محيطهما العائلي الطّبيعي أو إيوائهما بأحد المراكز المختصّة في رعاية الطّفولة.