قرّر قاضي الأسرة بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 1، خلال جلسة استعجالية تسليم الطفل “يُسري” (7 سنوات) المُعنّف من طرف جدّته، إلى والدته مؤقّتا في انتظار استكمال الأبحاث وتحديد جلسة ثانية يوم 7 ماي القادم. كما بين تقرير الطب الشرعي منح راحة ب 12 يوما للطفل مع إمكانية تسجيل نسبة سقوط بدني جرّاء الحروق التي تعرّض لها الطفل بعد عرضه مرّة ثانية على الطبيب الشرعي يوم 25 أفريل الجاري. وبخصوص شقيقه يوسف (12 سنة) فقد تمسّك بالبقاء مع والده وجدّته علما أنّه لم يتعرض لأي اعتداء من قبل الجدّة كما تمّ إيقاف الجدّة حسب مصدر الصريح بناء على شكوى قدّمتها الأم في تعرّض ابنها للتعذيب قبل أن يتمّ إطلاق سراح الحماة بعد إسقاط والدة الطفل حقّها في تتبعها عدليا في 4 مناسبات مرتين أمام الباحث الابتدائي ومرتين أمام قاضي التحقيق، حسب نفس المصدر.