مرّة أخرى نضطر الى الخوض في حديث كرّرناه مرارا في السابق لماذا حكومتنا التي تحبّنا وترأف بحالنا لا تحدّد تواريخ محدّدة في آخر كلّ شهر لتدفع رواتب أعوان وموظّفي الدولة وهكذا تكون المواعيد معروفة ويذهب الموظّف شهريا في التاريخ المحدّد ويقبض راتبه ويا ناس ما كان باس.. فما يحدث الان يحشّم الواحد على روحو فقبل أيام من نهاية الشّهر نبدأ في سؤال بعضنا البعض صبّوا والا ما صبّوش بربي قلّي صبّوشي يرحم والديك صبّوا اليوم وهكذا طيلة الأيام.. سؤال ينطح سؤالا ولا من مجيب وهنا تدخل الشائعات فنسمع من يقول لنا يظهرلي الشهر هذا ما ثمّاش شهاري وتأخذ الأسئلة الأخرى دورها من أين سنأتي بالأموال من البنوك أو من الأحباب والأصحاب والا نموتوا بالشر.. أملنا أن تحدّد حكومتنا تواريخا لصبّ الشّهاري وهكذا نغلق الملف نهائيا والى الأبد..