لا حديث لرجال التربية بصفاقس هذه الأيام سوى سؤال واحد وهو صبُوشي بعد أن تأخر صرف رواتبهم لأول مرّة في تاريخ البلاد فإلى حدّ 31 مارس لم يتحصل أي فرد منهم على راتبه وهو ما لم يحدث بعد 14 جانفي رغم حالة الطوارئ آنذاك ولكنّ اعتصام في الإدارة الجهوية أضرّ بالآلاف من الموظفين ولا يعرف هل أن الاعتصام حدث في الطابق الخاص بتنزيل المرتبات أم أمام مكتب المدير الجهوي؟ إذ ثمة من ذهب الى حدّ القول أن الاعتصام برئ من هذا التأخير المقصود به إرباك العمل التربوي بالجهة لحسابات سياسية ضيقة سقطت فيها للأسف سلطة الإشراف التي كان عليها اعتماد منظومة صرف رواتب شهر فيفري حتى لا يقع هذا المشكل الذي أثرّ على حياة رجال التربية فهنالك من ألغى برامج ترفيهية خاصة بالعطلة نتيجة غياب مرتبه ومهما تكن الجهة المتسببة لهذا التأخير فانّ عدّة قراءات ترى أن الحادثة لن تمرّ دون أن تعصف ببعض الرؤوس ؟؟؟