اكد مصدر موثوق للصريح انه على اثر ورود مكالمة هاتفية الى مركز الحرس الوطني بساقية الزيت مفادها وجود جثة بمستودع كائن بالجهة وبتحول وحدات الحرس الوطني عين المكان تم العثور على جثة من جنس الذكور متحللة ومجهولة الهوية ومتعفنة. كما تبين ان الجثة حسب التحريات الاولية تم القاؤها بالمستودع منذ اسبوعين. ورجح مصدرنا ان الضحية قتل بعد التعذيب. وبمراجعة النيابة العمومية اذنت للمركز المذكور باحالة الجثة على الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي بصفاقس والتعهد بالبحث في الموضوع.