كنا انفردنا منذ يوم 25 افريل الجاري بتفاصيل أبشع جريمة جدت في الفترة الاخيرة حيث أكد مصدر امني مطلع للصريح انه تم العثور على شاحنة الشاب الثلاثيني الذي،قتل بسيدي بوزيد بعد تعذيبه ثم القاء جثته في بئر،وقد تم العثور على الشاحنة بصفاقس ورجح مصدرنا ان القتلة 3 عناصر وارادوا التمويه من خلال التخلص من الشاحنة في صفاقس ،كما اشرنا انه تم فتح تحقيق باذن من النيابة العمومية في سيدي بوزيد للبحث في ملابسات جريمة القتل الشنيعة التي ذهب ضحيتها الشاب وهو اصيل الكاف،وقد تعهدت الوحدات الامنية بحفوز بالتحريات بعد العثور على جثته في بئر بمنطقة الذويبات ،وقد تبين ان الجثة تحمل حروقا في اجزاء حساسة، الى جانب ان امعاءه «خارجة»،وحسب التحريات الاولية فان الضحية كان يعمل في التجارة الحرة بسيدي بوزيد،وبعد ايام من التحقيقات والاستماع الى الشهود والمراقبة والبحث ،نجحت الفرقة العدلية بصفاقس الجنوبية امس بالتنيسق مع الادارة الفرعية للبحث في القضايا الاجرامية بالقرجاني امس من تحديد هوية الجناة،وهما رجل يبلغ من السن 43 عاما وامراة ثلاثينية،كانوا متحصنين بالفرار حسب مصدر الصريح بمنزل بصفاقس حيث كانا يخططان للهروب والتسلل نحو التراب الليبي . هذا وقد كشفا المتورطان انهما انهما استدرجا الضحية الى مكان الجريمة لغاية سلبه مبلغا ماليا هاما وسيارته من نوع ديماكس،وقد تعمدا تعنيفه وخنقه وطعنه الى جانب حرقه والقائه في بئر،هذا وقد كشفا حسب مصدر الصريح انهما تعمدا حرق الجثة لطمس الحقيقة واخفاء الجريمة،مع العلم وانهما تخلّصا من اللوحات المنجمية للسيارة لغاية التفريط فيها بالببع قبل ان تتفطن اليهما الوحدات الامنية ،ومازالت الابحاث متواصلة بعد التاكد من ان هناك طرفا ثالثا شارك معهم في المخطط