اشتكى القصابون بمدينة قبلي اليوم السبت مجددا من تردي حالة المسلخ البلدي الذي بات يفتقر لابسط مقومات النظافة التي تضمن الذبح الصحي للحيوانات مع التاخر في عملية نقل اللحوم من المسلخ الى محلاتهم، الامر الذي يؤثر على عمليات البيع ويدفع المواطنين للتذمر، حيث اوضحوا ان التحرك الاحتجاجي الذي نظمه عدد منهم صباح اليوم بالمسلخ مرده الحالة الكارثية التي بات عليها هذا الفضاء، ودعوا الى سرعة التدخل من قبل بلدية المكان والسلط الجهوية ووزارة الاشراف قصد ايجاد حل جذري لهذه الاشكاليات المتواصلة منذ سنين. ومن ناحيته، اوضح مدير المسلخ البلدي عبد السلام الصحراوي ان المسلخ "يعاني من بعض الاشكاليات المتراكمة واهمها الضغط الذي بات يتعرض له اثناء قيام القصابين بعملية الذبح، وذلك جراء انحصار العمل في قاعة واحدة بعد صدور قرار هدم في القاعة الثانية بالمسلخ بسبب كونها باتت غير مؤهلة للاستغلال الامر الذي دفع القائمين على هذا الفضاء البلدي الى الزيادة في ساعات العمل التي تنطلق منذ الساعات الاولى من الليل لتتواصل الى الصباح قصد الاستجابة لحاجيات القصابين الا ان ضيق الفضاء يؤدي حتما الى الاحتكاك وصعوبة العمل".