تابعنا بانتباه شديد 15 حلقة من مسلسل علي شورّب وحسب ما حدّثونا عنه، أعني أهل الذكر وكبار الحومة وأجدادنا رحمهم الله لم نر علي الشورّب الذي حدّثونا عن شخصيته التي أحبها الناس خصوصا أهل العاصمة وأحوازها.. قالوا لنا علي شورّب رجل وعليه الكلام يتّصف بالرجوليّة وبحبّه الكبير لوالدته ولأهل حومته ولكلّ مظلوم في الأرض كنّا ننتظر أن نرى هذا البطل في المسلسل نرى تدخلاته الانسانيّة لنصرة المظلومين والمظلومات نراه يردّ الحقوق الى أصحابها نراه يحمي الضعفاء والمساكين ويرفع رؤوسهم بين عائلته وأولاد حومته... كنّا ننتظر علي شورّب وهو يقف بشجاعة وبالذراع لحماية ممتلكات «الزواولة» في الأرض، ونرى هذا الرّجل محبوبا من الجميع ويكاد يكون هو المحامي على كلّ المستضعفين في الأرض… ومن ناحية أخرى كنا نريد أن نرى المواقف الكثيرة والتي لا تحصى والتي يظهر فيها علي شورّب وهو يطيع والدته…تأمره فيطيع تتدخّل مرّات ومرّات وتناديه ليعود الى البيت ويتوقّف عن معاركه… كنّا نريد أن نرى هذا الرّجل الذي يكاد يُرفع على الأعناق من قبل من يحبونه ويشهدون له بالشجاعة والشهامة والتدخّل العاجل لنصرتهم لذلك انتظروا الجزء الثاني حسب ما فهمنا بقي أن نحيّي الممثّل المبدع لطفي العبدلّي كما نرفع تحياتنا الى الممثلة القديرة دليلة المفتاحي…وها أننا في الانتظار…