الممثّل المعروف كمال التواتي له مكانته المرموقة سواء في المسرح أو في التلفزيون وأيضا في المجال السينمائي ممثّل عنده القبول ويملك الضمار وحضوره في أيّ عمل يضمن له النجاح فهو يملك القدرة على شدّ اعجاب المشاهد ممثّل خفيف الظلّ يستطيع الاضحاك بسرعة ودون عناء وكلّنا نعرف مساهمته الراقية والمبدعة في شوفلي حل بدّ منه اذا أراد المخرج أن يربح أوفر عدد من المشاهدين وبعد شوفلي حل عمل كمال التواتي في أكثر من عمل وتألّق مثل دار الوزير والبوليس لكن فجأة تدهورت مسيرته بسبب سوء الاختيار ولعله اختار الفلوس على ماقترح عليه من شخصيات فمساهته في نسيبتي العزيزة كانت سيّئة ولم تضف اليه شعرة واحدة كان دوره غيرمناسب له ويثير الضجر والقلق وأحيانا يدفع المشاهد الى تغيير القناة وكذلك دوره فلّي ليك ليك حيث ظهر كمال التواتي خارج قشرته فاذا هو لا يضحّك ولا يبكّي نتمنى أن يعود الى عنفوانه في أدوار تليق به