أعلن أنّه يُنسّق مع بن جعفر ويسعى للتنسيق مع الجريبي ودعا إلى حوار وطني من أجل أن تدور الانتخابات في كنف الشفافيّة: أحمد إبراهيم ل"قناة الجزيرة مباشر": نرفض الثنائية المغلوطة: إما أن نقبل بالمشاركة في كوميديا معلومة النتائج وإما أن نبقى في بيوتنا ونحتج وننتظر التغيير إذا كان التجمع على هذا القدر من القوة وإذا كان التجديد على هذا القدر من الضعف فلماذا يخافُون من الانتخابات؟ كشف الأمين العام الأول لحركة التجديد (حزب تونسي معارض) و مرشح الحركة للانتخابات الرئاسية أحمد إبراهيم كشف عن التحضيرات التي تقوم بها حركة التجديد بالتنسيق مع حزبين معارضين من أجل إصدار بيان مشترك يطالبون فيه الحكومة ب"فتح حوار وطني يجمع كل الأطراف حتى نتوافق على الظروف الدنيا الواجب توفرها من أجل أن تتم الانتخابات في كنف الشفافية".
هذا وقد جاء في كلمته المتلفزة التي بثتها قناة الجزيرة مباشرة يوم الثلاثاء 22 جوان الجاري بأن هنالك تنسيقا بين حزبه والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات وأنه يسعى للتنسيق والعمل مع الحزب الديمقراطي التقدمي. إلى ذلك عبر السيد أحمد ابراهيم عن أمله بتنقية المناخ السياسي، خلال مشاركته في الانتخابات، وإصدار العفو التشريعي العام وتمكين المغربين من العودة إلى وطنهم والتي يراها "شروط دنيا ليصبح المناخ مواتيا ليشارك المواطنون في الانتخابات". ويضيف في هذا السياق بأن أهم رهان هو أن "تدور الانتخابات في ظروف مختلفة جذريا عن الكيفية التي دارت بها في المناسبات القادمة" التي كانت "موازين القوى منخرمة لصالح الحزب الحاكم". وشدد في مداخلته على أن تكون الانتخابات مرآة لموازين القوى وتسمح بمشهد سياسي تكون فيه المعارضة "مؤسسة جمهورية معترف بها كسلطة مضادة تستعد أن تكون بديلة". ويضيف بأنه يترشح من منطلق نضالي ويلعب دوره كمعبر عن طموحات الجماهير والشباب والنخب. وفي رده على المطالبين بمقاطعة الانتخابات الذين يرون أن هنالك "غياب الحد الأدنى للمشاركة الانتخابية الديمقراطية" و"معلومية النتائج بشكل مسبق" وبالتالي يجب مقاطعتها، عبر الأمين الأول لحركة التجديد أحمد إبراهيم عن رفضه ل"ثنائية مغلوطة وهي إما أن نقبل بالمشاركة في كوميديا معلومة النتائج وإما أن نبقى في بيوتنا ونحتج وننتظر التغيير" وذكر بأنهم قرروا الدخول في هذه الانتخابات بصفة نضالية من أجل تغيير شروط المنافسة الانتخابية والذي سيكون، حسب رأيه، في صالح الشعب والوطن والسلطة. وفي إجابته على احد المتدخلين بالهاتف عن جدوى مشاركة التجديد في الانتخابات أمام قوة الحزب الحاكم وأغلبيته قال " إذا كان التجمع على هذا القدر من القوة وإذا كان التجديد على هذا القدر من الضعف فلماذا يخافون من الانتخابات" ويضيف:"الواضح أن في عقلية البعض من سجناء الحزب الواحد أن حق الاختيار والمنافسة مسألة نظرية يجب أن ننتظر حتى تكون القوى متساوية حتى تقع انتخابات وهو منطق غريب أرفضه". وفي تصريح سابق ذكر السيد أحمد إبراهيم بأن هنالك محاولات من بعض الجهات الرسمية لإقصائه وجدد تأكيده على أنه عنصر اعتدال رافض للتطرف والغلو الموجود عند بعض الناس الذين يرفضون أي رأي مخالف".