التونسية (تونس) «الشهيد السعيد» هو عنوان شريط سينمائي عن سيرة حياة الشهيد شكري بلعيد من إخراج الحبيب المستيري ومن إنتاج نصر الدين السهيلي , سيعرض لأول مرة في افتتاح الدّورة الثانية لمهرجان أفلام حقوق الإنسان. وتنطلق هذه التظاهرة بعد غد وتتواصل إلى غاية يوم 28 من الشهر الجاري , وهي من تنظيم الجمعية الثقافية التونسية للإدماج والتكوين لصاحبها السينمائي إلياس بكار. 58 فيلما عربيا وأجنبيا, هو عدد الأفلام المشاركة في المهرجان. وستكون سهرة الافتتاح مشتركة بين السينما الأردنية والتونسية,وذلك بعرض فيلمي «هدر» و»مفقود» من الأردن وفيلم «الشهيد السعيد «من تونس... الشهداء... أحياء وقد اختارت السينما التونسية أن توّثق سيرة حياة وقصة نضال أول شهيد لرصاص الاغتيال في تونس ما بعد الاستقلال : شكري بلعيد.وذلك في فيلم «الشهيد السعيد « الذي سيعرض لأول مرّة ليلة افتتاح المهرجان, بقاعة «الكوليزي» بالعاصمة في حدود الساعة الثامنة ليلا. و تروي عدسة الفيلم على امتداد ساعة ونصف قصة حياة الشهيد شكري بلعيد ,انطلاقا من أيام طفولته , مرورا بسنوات شبابه ... وصولا إلى آخر أيام حياته ورحيله المفاجئ ! وقد اعتمد المخرج الحبيب المستيري في إعداد مادة شريطه السينمائي على الوثائق الخاصة والصور والمواد التلفزيونية المسجلة وشهادات أسرة وأصدقاء وأنصار... شكري بلعيد. و من المنتظر أن يتحرّر الفيلم من حدود العاصمة ويجوب مختلف ولايات الجمهورية. وسيخصص جزء من مداخيل «الشهيد السعيد» لمؤسسة شكري بلعيد لمناهضة العنف. 58 فيلما عن حقوق الإنسان من 19 بلدا عربيا وأجنبيا، من بينها تونس والأردن وسوريا وفلسطين ولبنان ومصر وفرنسا وإيطاليا وسويسرا وتركيا والدانمارك وألمانيا...يشارك 58 فيلما في الدورة الثانية للمهرجان. ومن الأفلام التونسيّة المشاركة في هذه الدورة فيلم “النجاح” للمخرجة شيراز بوزيدي وفيلم “نساء صحفيات” لكمال بن ونّاس وفيلم “صبّاط العيد” لأنيس لسود. ومن بين الأفلام العربيّة والأجنبيّة الحاضرة, الفيلم السوري «دمشق مع حبّي» للمخرج محمّد عبد العزيز والفيلم اللبناني «عالم ليس لنا» للمخرج مهدي فليفل والفيلم الفرنسي «حتّى الطائر يحتاج عشه» ...