واشنطن (وكالات) أقالت قيادة قوات مشاة البحرية الأمريكية ( المارينز) جنرالين بعد الهجوم الذي استهدف العام الماضي قاعدة لحلف شمال الأطلسي جنوبي أفغانستان حيث كان الأمير هاري، ابن ولي عهد بريطانيا، موجودا. وقال الجنرال جيمس أموس في بيان إن العقوبة، وهي نادرة جدا، اتخذت بعد تحقيق عسكري أظهر أن الجنرالين تشارلز غورغانوس وغريغ ستورديفانت لم يؤمنا بشكل جيد حماية معسكر «باستيون»، وهو قاعدة كبيرة لحلف «الناتو»، في ولاية «هلمند» غير المستقرة بجنوب أفغانستان. وأوضحت قيادة «المارينز» في بيانها أن الضابطين «اللذين لم يتصرفا على مستوى جنرالين» أحيلا على التقاعد.وحسب الجنرال أموس، فإن الجنرال غورغانوس، الذي كان يتولى قيادة هذه القاعدة «يتحمل كامل مسؤولية الطاقم والمعدات». وأضاف أن الجنرال غورغانوس «ارتكب خطأ في التقدير حيال قدرات ونوايا العدو» تجاه هذه القاعدة، كما أن الجنرال ستورديفانت، الذي كان يتولى قيادة الطيران فشل «في تقييم الوضع».