الاتهامات الموجهة للائمة على خلفية تاشيرات الحج من موريتانيا خسيسة ومدسوسة للتشويه انا لم انظم اي رحلة حج ولم اتسلم اي مليم من اي شخص
التونسية(صفاقس) كعادته كانت مواضيع خطب الجمعة للشيخ رضا الجوادي خطيب جامع اللخمي بصفاقس من وحي اللحظة الراهنة ومواضيع الساعة كما يراها ويعبر عنها للمصلين الذين يستمعون الى خطبتيه ويؤمهم في الصلاة ... وفي جمعة يوم 11 اكتوبر 2013 ابتدا الشيخ رضا الجوادي خطبته الاولى بالآية الكريمة ' يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ' لينتقد ما يصفه بالإشاعات الهدامة التي يروجها الكثيرون من دون دقة ولا تمحيص بشكل يبعث على الريبة بخصوص النوايا لا سيما وان الاطراف التي تروج مثل هذه الاشاعات لا تكلف نفسها عناء التثبت في المعلومة من مصادرها وإعمال الرأي والتمحيص فيها وانتقد الإمام الجواد ما اصبح يعرف بظاهرة جهاد النكاح ليقول ان هذا الأمر غريب وهو ليس من الدين في شيء وتحدى من يروجون لهذا الموضوع ان يستدلوا بشاهد من القران او السنة عليه او يستدلوا برا ياي امام او داعية اسلامي تحدث عن هذا الموضوع واعتبر الأمر بدعة وإشاعة يروجها مناصرون للنظام السوري من اجل تشويه صورة المجاهدين والشعب السوري الذي يتطلع الى الحرية والانعتاق من دكتاتورية النظام السوري الدموي وفق وصفه مشبها نضالات السوريين في هذا المجال بالمد الثوري الذي شهدته بلدان الربيع العربي ومنها تونس ومصر وليبيا حيث الانتفاض ضد الظلم وقال رضا الجوادي ان المواقع الاعلامية التي تروج لجهاد النكاح من دون دليل انما الغاية منها تشويه صورة المسلمين وتشويه الجهاد كما انتقد رضا الجوادي الفتيات المتحدثات عن وجود جهاد نكاح محذرا من استغلالهن من اجل الاساءة للدين ولشرف التونسيات الرفيه ومن اجل الاساءة الى الجهاد قائلا ان الدين براء من هذه الأراجيف ومن بعض الاستغلال لمفهوم الجهاد من جهات اخرى لارتكاب اعمال اجرامية باسم الجهاد ومنه استهداف الجنود التونسيين والامن الوطني بالقتل وقال ان ذلك ليس من الدين ولا من الجهاد في شيء وفي الخطبة الثانية انتقد الشيخ رضا الجوادي ما وصفه باتهامات باطلة طالته وطالت عددا من الاناس الثقاة وفق وصفه على خلفية موضوع التاشيرات الموريتانية لبعض الحجيج التونسيين وقد استنكر الجوادي حملة التشويه وقال ان المقصود من ذلك تشويه الائمة والخطباء والاصوات الحرة في اطار الكيد للدين وقال ان التاشيرات سليمة وليس فيها تحيل من اي جهة كانت وان السفارة السعودية قامت بالتاشير على جوازات السفر وان وكالات الاسفار لم تتلاعب بالناس ولم تتحايل عليهم وكذلك الشيء نفسه بالنسبة لبعض المنظمين وان الامر برفض سفر الحجيج الحاصلين على تاشيرات حج من موريتانيا لا يتعلق بوجود تدليس او وثائق مزورة فالوثائق سليمة وانما السلطات السعودية هي التي تراجعت لاحقا رافضة دخول هؤلاء الحجيج وقال الجوادي ان الاتهامات التي طالته بالتحيل على المصلين مردودة على اصحابها وانه لم ينظم اي رحلة حج ولم ياخذ مليما واحدا من اي مصل ولم يتفق مع اي وكالة اسفار مشيدا في الوقت نفسه برفعة اخلاق المنظمين من اشخاص ثقاة ومن اصحاب وكالات اسفار وما دمنا تحدثنا عن موضوع الاتهامات التي ساقتها بعض الاطراف للشيخ رضا الجوادي بالتحيل على الناس فانه بعد ان قام في مناسبة اولى بالرد على الاتهامات على صفحته الرسمية على الفايسبوك بالقول : ' كعادتهم في الكذب والاشاعات الباطلة اعداء الاسلام من بقايا عصابات النظام البائد واليسار المفلس يروجون ان الشيخ رضا الجوادي نظم رحلة الى الحج بوثائق مغلوطة وبعمولات مالية وغير ذلك من السخافات... والشيخ يعلن امام الجميع انه لم ينظم اية رحلة الى الحج ولم يتسلم من اي شخص اي مليم وانما تقدم بمطلب كبقية الناس لزيارة بيت الله وكل من يقول عكس ذلك فهو كاذب حاقد على الاسلام والمسلمين وعليه من الله ما يستحق حسبنا الله ونعم الوكيل.