أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، الذي يقام في الدورة العاشرة منه من 6 إلى 14 ديسمبر 2013 أنه تسلم أكثر من 3500 فيلما مترشحا، من 143 دولة، بنسبة زيادة وصلت إلى ٪60 عن العام الماضي، وقد شهدت أعداد طلبات المشاركة ارتفاعا ملحوظا منذ انطلاق الدورة الأولى للمهرجان في 2004، عاما بعد عام، وخصوصا من الدول العربية، التي تساهم هذا العام بنسبة ٪35 من إجمالي طلبات المشاركة. وتضمنت طلبات المشاركة للدورة العاشرة أفلاما تأتي لأوّل مرة من روسيا البيضاء، وكمبوديا، وكوستاريكا، وغواتيمالا، ولاوس، وبورتوريكو، بينما شهدت طلبات المشاركة ارتفاعا كبيرا للأفلام الآسيوية، من الهند، وأفغانستان، ونيبال، وسريلانكا، وتضاعفت الطلبات الواردة من أوروبا، من كل من الدنمارك، وإسبانيا، وبلجيكا، عن العام السابق. أما من أمريكا الشمالية فقد تضاعفت أعداد الطلبات الواردة من كندا، وتم تسجيل نسبة زيادة عن العام الماضي لعدد الطلبات من الولاياتالمتحدة. وحظيت الدول العربية بنسبة كبيرة في زيادة طلبات المشاركة هذا العام، وخاصة من السعودية، والجزائر، والبحرين، ولبنان، والمغرب، بينما تضاعفت طلبات المشاركة من قطر. حول هذا الإعلان، قال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني ل«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «نتوقع كل عام أن تتزايد طلبات المشاركة المُرسلة إلينا، لكن هذه السنة، فاقت الأرقام توقعاتنا كافة، إضافة إلى الأسماء اللامعة التي تقدمت بطلبات للمشاركة في الدورة العاشرة، وهذا يُعتبر مبعث فخر لنا، ومصدر إلهام وتشجيع على بذل المزيد من الجهة لإتاحة الفرصة أمام مشاركة هذا الكمّ الكبير من الأفلام، وخصوصا العربية منها، التي حققت نجاحات كبرى على المستوى العربي والدولي. فقد تمّ ترشيح عدد من الأفلام التي عرضها «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، العام الماضي، لنيل جوائز الأوسكار، منها فيلم «الشتا اللّي فات» للمخرج إبراهيم البطوط، و«وجدة» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، وفيلم «قصة ثواني» للمخرجة اللبنانية لارا سابا، فيما يعرض هذا العام فيلم «الماضي» للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، ومن إيطاليا فيلم «الجمال العظيم» للمخرج باولو سورينتنيو. ومع وجود هذا العدد الهائل من طلبات المشاركة، سنتمكن حتما من اختيار أفضل الانتاجات لعرضها على جمهور وعشاق السينما في الدورة العاشرة للمهرجان».