بعد العثور على جثة مهاجر تونسي في حالة متقدمة من التحلل في مستودع مهجور بمدينة ليفورنو بإقليم توسكانا في نهاية جوان الماضي ,تمكن القضاء الايطالي من اثبات التهمة على شاب جزائري وذلك بعد تحليل اثار دماء ضبطت على سكين عثر عليها قرب مكان الجريمة. يأتي ذلك بعد ربط الجريمة بحادثة ثانية كادت ان تلقى فيها ايطالية حتفها حيث اقدم شاب جزائري على طعن صديقته « فيرونيكا فرانشيسكي «وهي ام ايطالية تبلغ من العمر ثلاثين عاما حيث فاجأها وهي في المرآب تهم بالخروج بسيارتها وقام بطعنها عدة طعنات ثم تركها غارقة في دمائها ولاذ بالفرار ليتم التدخل لإنقاذها من قبل جيرانها بنقلها للمستشفى اين اجريت لها عمليات جراحية انقذتها من الموت. وقد اعترف الجزائري انه هاتف الضحية التونسي المدعو « اسماعيل حسني» للقائه بالمستودع وأنهما تناقشا حول علاقته بصديقته وأن الخلاف بينهما احتد بينهما ليقوم بطعنه حد الموت ثم اخفى جثته هناك ولاذ بالفرار وقد ظلت جثة الضحية هناك حوالي اربعة اشهر دون ان يقع التفطن لها . وقد تم العثور على اداة الجريمة وتبين انها نفس السكين التي طعن بها صديقته ثم التونسي وفي نفس اليوم تقريبا .