في انتظار استئناف سباق البطولة المحترفة الاولى الى سالف نشاطها وعلى غرار بقية الفرق الأخرى اعد الاطار الفني للنجم برنامج تحضيرات خاص والعمل على اثرائه باللقاءات التطبيقية وبمباراة ودية حتى يحافظ الفريق على كامل جاهزيته البدنية والفنية استعدادا للجولة القادمة التي ستضع في طريقه فريق قرمبالية الرياضية بأولمبي سوسة يوم الاحد 24 نوفمبر الجاري. عودة ابناء المدرب دنيس لافاني الى التمارين بعد الراحة الخاطفة بيومين التي خضعت لها المجموعة ستتزامن مع التحاق كل من ايمن الطرابلسي وحمزة لحمر وخالد يحيى بالفريق بعد ان تخلصوا نهائيا من اثار الاصابة التي منعتهم في المدة الاخيرة من المشاركة في المباريات الرسمية وتبعا لذلك يمكن القول ان النصاب قد اكتمل وهامش الاختيار وايجاد الحلول البديلة في مختلف المراكز قد اصبح متوفرا. «عباس» في قمة الغضب رغم فوز النجم برباعية في الجولة الماضية على حساب نادي حمام الانف وهو فوز ثمين ساهم في ازالة جانب من حدة التوتر حول الفريق الا ان المهاجم علاء الدين عباس كان في قمة الغضب والنرفزة نتيجة عدم مشاركته في المقابلة المذكورة ولو لدقائق. عباس شعر ان هناك تجاهلا متعمدا من المدرب الفرنسي دنيس لافاني ولا يعرف كيف ستكون العلاقة بين المدرب واللاعب من هنا فصاعدا وهل من تدخل من طرف المدير الرياضي زياد الجزيري لانصاف عباس الذي يبقى بشهادة الجميع من العناصر الاكثر انضباطا داخل الميدان وخارجه ويتوفر على امكانات تخول له اللعب كأساسي وليس كاحتياطي. ماذا يريدون من «الزواغي»؟ في سياق التحركات التي تقوم بها عديد الاطراف من اجل ترتيب البيت وفي خضم حالة الترقب بلغنا ان الاجواء تعكرت في بحر الاسبوع الماضي والسبب المضايقات والاستفزازات الممنهجة من طرف جهة معلومة تعمل جاهدة على ازاحة المدرب قيس الزواغي من الفريق من اجل تنصيب مدرب مساعد اخر مكانه لا لشيء سوى ان قيس الزواغي اعترض على عودة مسؤول سابق تم ابعاده في الماضي بسبب اساءته للجمعية من جهة اخرى بلغنا ان الزواغي احاط رضا شرف الدين بكل اطوار هذا المخطط الذي مازال حديث الكواليس. اجتماع مرتقب للجنة الحكماء كما هو معلوم يمر النجم الساحلي بأزمة مالية خانقة بعد الاقبال المحتشم للاحباء لحضور مقابلة الفريق الاخيرة ضد نادي حمام الانف ومطالبة اللاعبين بمستحقاتهم المتخلدة بذمة الجمعية.. ولان الوضع زاد تأزما خلال الشهرين الاخيرين فقد تم التحرك على هذا الاساس لعقد اجتماع خلال الايام القليلة القادمة سيضم الهيئة المتخلية ولجنة الحكماء للبحث عن حلول عاجلة من شأنها ان تساعد الوضع الراهن على الانفراج.