قال محمد عبو الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي على صفحته الفايسبوكية الرسمية: «سنة 2002 عندما نظمت جمعية المحامين الشبان تظاهرة بمناسبة ذكرى الغارة الصهيونية على حمام الشط ، وُجّهت الدعوة وقتها للسيد الباجي قائد السبسي بوصفه زميل المهنة وكان يشغل وزيرا للخارجية أثناء الضربة الإسرائيلية سنة 1985 وقد استجاب للدعوة ، كما وجّهنا الدعوة وقتها لبعض الوجوه اليسارية التي رفضت الحضور وعلّلت غيابها برفضها حضور الباجي قائد السبسي الذي كان وزير الداخلية في الستينات وعذّب اليساريين ، هذا الشخص هو اليوم من قيادات «نداء تونس» ويرى في السيد الباجي قائد السبسي خلاصا لمشاكل تونس». وأضاف عبّو قائلا في إصدارات فايسبوكية منفصلة:«أحمد المستيري ومحمد الناصر ليسا في سن يسمحُ لهما بحكم تونس وأن يكون عندهما كل الصلاحيات التي أعطاها القانون المنظم للسلط العمومية...لماذا علينا الاختيار بين شخص مُتَقَدِم في السن أو شخص انتمى لنظام بن علي ؟».