التونسية (تونس) أطلق ما يسمى «قاعدة الصحراء» حملة تجنيد جديدة لفائدة تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور في تونس تستهدف كلا من الجزائر وليبيا ومالي والتشاد مباشرة بعد الفدية التي قدمتها شركة «أريفا» الفرنسية للجماعات الإرهابية لإطلاق الرهائن الفرنسيين المختطفين لديها بالنيجر. وذكرت صحيفة «المحور» الجزائرية ان الفدية البالغة 25 مليون دولار والتي دفعتها السلطات الفرنسية إلى الجماعات الإرهابية في الساحل بطريقة غير مباشرة لتحرير رهائنها المختطفين شمال النيجر منذ 2010 أنعشت مخططات قاعدة المغرب، وأن «قاعدة» الصحراء أعلنت عن حملة تجنيد واسعة لفائدة النواة الإرهابية التي تريد أن تجد لنفسها موطئ قدم في الجنوب التونسي المتاخم للحدود الجزائرية. وكشفت اعترافات إرهابيين موقوفين على الحدود الجزائرية الليبية حسب نفس الصحيفة أن قيادة التنظيم الإرهابي الذي يقوده عبد المالك درودكال وجهت إلى بقايا الجماعات المنضوية تحت قاعدة الصحراء الناشطة في المنطقة تعليمات بضرورة العمل على تجنيد أكبر عدد ممكن من العناصر استعدادا لمرحلة جديدة يتم التخطيط لها. وأضافت الصحيفة أن تعليمات التنظيم أوصت حسب الموقوفين على الاعتماد على الأموال التي تحصلت عليها جراء عمليات الاختطاف لاستقطاب عناصر جدد، وأن قيادة التنظيم الإرهابي وضعت فئات المهمشين من الشباب والبطالين والعائلات الفقيرة بالمناطق النائية في دول الساحل الإفريقي ضمن أولوياتها حيث يسهل تجنيدها وإغرائها بالمال.