كتب محسن مرزوق عضو المكتب التنفيذي لحزب «نداء تونس» متسائلا على جداره الفايسبوكي الساخن :«هل من دور رئاسة الجمهورية المؤقتة إصدار كتب عن الماضي وعهد بن علي؟ هل تحولت إلى مصدر توثيق؟ هل حلت محل هيئة عدالة انتقالية؟ هل صار دور الرئاسة التي هي من المفروض أن تتكلم باسم كل التونسيين أن تشهّر بالناس دون خلفية قضائية؟ وحتى لو كان ذلك ممكنا وهو غير ممكن سياسة وصلاحيات ودورا وأخلاقا، هل ما زال بقدرة الرئاسة أن تصدر ربع كتاب بعد كتاب الصحفي اللامع نزار بهلول عنها؟ فبعد ذلك الكتاب لم يبق للرئاسة سوى المثل الشعبي المعروف إذا كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب...». وأضاف مرزوق يقول في إصدار فايسبوكي منفصل :«يوم 5 ديسمبر سألبي دعوة القضاء بعد شكاية ابن السيد حامد القروي ضدي والذي لم يعجبه قولي أن من لا يحب علم تونس لا يحب تونس وأن من يشوه علم تونس لا يحب تونس. وكما تلاحظون تزامنت دعوة القضاء مع ذكرى اغتيال الشهيد فرحات حشاد. وهي مصادفة عجيبة. في التاريخ والمكان. ذلك أن ضريح الشهيد حشاد على بعد عشرات الأمتار من المحكمة. لذلك سيكون برنامجنا إن شاء الله قراءة الفاتحة على ضريح من مات من اجل علم تونس لنتوجه بعدها للدفاع عن علم تونس وهو موضوع الشكوى. وبالطبع فإننا نحترم قضاءنا وقضاتنا والمشكلة ليست تتعلق بهم. أما الشاكي وفكره ومن وراءه ووراء فكره فسيأتي دوره في الحديث. أخيرا أكرر إن من يشوه علم تونس لا يحب تونس.»