الجزائر (وكالات) قرّرت وزارة الدفاع الجزائرية بدء عملية انتشار عسكري جديد في اطار «الحرب على الإرهاب» وتأمين الحدود مع ثلاث دول مجاورة هي ليبيا، النيجرومالي. وذكرت مصادر جزائرية لصحيفة «الحياة» اللندنية أن نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح عرض خطة الانتشار في لقاءين منفصلين مع قادة عسكريين في الجنوب أجراهما (اللقاءين) في سياق جولة ميدانية على الحدود الجنوبية. ووافق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الخطط العسكرية الجديدة التي ستبدأ وزارة الدفاع بتطبيقها في الأسبوع الحالي. وذكرت تقارير صحفية جزائرية أن نائب وزير الدفاع أكد أمام رئيس الجمهورية ضرورة تدعيم الانتشار العسكري على الحدود مع ليبيا بعدما تبين أن «السلطات الليبية قد لا تتمكن في الآجال القصيرة من بسط نفوذها على مواقع حدودية مع الجزائر».كما اقترح إغلاقا تاما للحدود مع مالي لمنع تسلل الإرهابيين . وتخشى الحكومة الجزائرية من وجود «متعاونين» مع تنظيمات إرهابية مثل «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» ضمن ميليشيات الثوار السابقين في ليبيا، الأمر الذي يبرّر قرارها بوقف التعاون الأمني مع القطاعات الأمنية الحدودية مع ليبيا التي يسيطر عليها مسلحون غير نظاميين.