عقدت تنسيقية تحرك القصبة 4 بصفاقس ندوة صحفية مساء الاربعاء 11 ديسمبر 2013 بمقر رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس لتسليط الاضواء على مشاركة الجهة في موعد 17 ديسمبر 2013 بالقصبة في تونس العاصمة وتم توزيع بيان التنسيقية بهذه المناسبة والذي ورد فيه ان قوى الثورة التونسية المجيدة من ابناء القصبة واحرار الوطن والتنظيمات المستقلة حراس الحراك الثوري يعلمون بالتزامهم التلقائي واللا مشروط بحماية سقف ثورة تونس المجيدة والذود عنها ضد كل المتآمرين على مطالب الشعب في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ويعلنون رفضهم الكلي للاجندات الحزبية الضيقة وادانتهم للاداء المهزوز والايادي المرتعشة للسلطة الحالية تجاه الخروقات القانونية والكيل بمكيالين مما ساهم في عودة التجمع باشكاله المرسكلة وتجاسره على الثورة والثوار وكذلك رفضهم لاي تدخل خارجي في شؤون البلاد الداخلية مهما كان شكله كما يعلنون تمسكهم بوجوب المصادقة على قانون تحصين الثورة والاسراع بقانون العدالة الانتقالية وحرصهم على وجوب الكشف على ارشيف الدولة في مختلف القطاعات ووجوب اتخاذ الاجراءات القانونية والتدابير السياسية والوسائل الديبلوماسية لمنع التواصل مع عدو الامة الاول الكيان الصهيوني وتجريم التطبيع معه كما يطالبون باصلاح منظومة القضاء وتطهيرها من الفاسدين قطعا مع التوظيف والتسيس الى جانب المطالبة بمحاكمة من اطلق الرصاص على التونسيين محاكمة تنصف شهداء الثورة وجرحاها وكذلك المطالبة بتطهير الاعلام من الفاسدين والمحرضين ضد الثورة تيئيسا من وجاهتها وتركيعا للارادة العامة للشعب وتمهيدا لعودة رموز الدكتاتورية والفساد وعبر البيان ايضا عن تمسك الثوار بمكاسب الثورة من حقوق وحريات مع رفض الممارسات القمعية مهما كان ماتاها ووجوب محاسبة كل المتجاوزين ورفض العنف مهما كان شكله ومصدره واستهجانهم الاعتداءات المسجلة مؤخرا على حقوق الانسان اضافة الى رفضهم لاي حوار يستهدف الثورة او يكون بديلا عن المجلس التاسيسي والمطالبة بتحديد تاريخ نهائي لاجراء الانتخابات والاسراع بالمصادقة على الدستور وخلال الندوة الصحفية تم الاعلان عن تنظيم تظاهرة بساحة الشهداء والمقاومة بباب القصبة بصفاقس يوم الاحد 15 ديسمبر القادم للتعبئة والدعوة الى شد الرحال الى العاصمة يوم الثلاثاء 17 ديسمبر وتوقف الحاضرون بالندوة الصحفية عند عديد النقاط ومنها التاكيد على ان جهة صفاقس متميزة بتناسق قواها الثورية وهي مستقلة عن تنسيقية القصبة بتونس وهذا ما يفسر تواجد النهضة ورابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس كما تم التاكيد على ان الواقع مر وان الثوار موجودون وان النفس الثوري لن تخمده التحالفات المريبة ولا الاتفاقات المخزية والتاكيد على ان الثوار حافظوا على اخلاقهم ولم ينزلقوا ولن ينجروا الى العنف الذي لا يخدم سوى مرامي ومصالح واهداف الانقلابيين الذين يريدون الفوضى وتم التاكيد على ان التنسيقية ابوابها مفتوحة لكل الاطراف التي لا تخدم الثورة المضادة ولو بشعارات ثورية والتاكيد كذلك على اهمية تجريم التطبيع واهمية الضغط على الحكومة لتوقف سياسة اليد المرتعشة وعقد الاتفاقيات المهينة مع رموز العهد البائد كما تم التاكيد على ان يوم 17 ديسمبر ليس يوما او مناسبة عابرة وانما سيكون منطلقا لسلسلة من التحركات النضالية والتي ستقرر مختلف اشكالها هيئة 17 ديسمبر بالعاصمة