اكد "محسن الكعبي" المنسق العام لمجلس دعم الثورة ان هذا "المولود الجديد" يتكون من العديد من الأحزاب والجمعيات ومن بين مكوناته الأساسية حركة وفاء وحزب جبهة الإصلاح وحزب التحرير واتحاد الطلبة وتيار عائدون ورجال الثورة بالكرم وغيرها من الشباب الثائر الذي انظم لهذا المجلس وموضحا ان المجلس لا يضم أنصار الشريعة المحظور. وأضاف أن المجلس يدعو إلى تكريم الشهداء واستكمال المسار الديمقراطي والمسار الثوري قائلا : "نحن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العودة برموز العهد السابق نحن هنا لتصحيح كل المسارات". وعن مكانة المجلس في الساحة السياسية قدّم "الكعبي" مجلس دعم الثورة كطرف ثالث بعد الأزمة السياسية التي وقعت فيها البلاد بين السلطة والمعارضة. وبشان الدور الذي سيلعبه قال "محسن الكعبي" : "سنعمل على تصحيح كل المسارات عن طريق النزول الى الشارع والتظاهر السلمي وسنحاول ترشيد كافة التيارات غير المنضبطة مع مختلف الأحزاب اذ لا نريد أن نصف تيارا بعينه كتيار محظور مثلما فعل بن علي سابقا مع المنتمين للتيار الإسلامي وزج بهم في السجون".