تحت عنوان : «من أجل إنصاف ناظر الأمن سفيان بلحاج عمر» نشر الطاهر بن حسين صاحب قناة الحوار التونسي إصدارا فايسبوكيا جديدا نقرأ من خلاله ما يلي :«يوم 6 فيفري الماضي رجع سفيان بلحاج عمر من عمله في قرمبالية إلى مقر سكناه بحمام الأغزاز حيث كانت المدينة في هيجان ضد حركة النهضة المتهمة بالتواطؤ في اغتيال الشهيد شكري بلعيد. واقتحم المحتجون مقر «النهضة» وعبثوا بمحتوياته بحضور أعضاء المكتب. سفيان ابن المدينة ويعرف أعضاء مكتب «النهضة» واحدا واجدا. فعرّج على مقر «النهضة» لتهدئة المحتجين ومساعدة أعضاء المكتب على الخروج. وبالفعل ساعدهم كلهم على الخروج بسلامة وبالخصوص لطفي الزواوي رئيس المكتب المحلي. وكان سفيان يحيطه بذراعه لإخراجه عندما لاحظ مسدسا في حزامه. ولم يقل أي مسدس بل مسدسا من نوع SMITH & WESSON MAGNUM 357 . سفيان له خبرة 21 سنة في سلك الأمن بدون أي خطأ مهني. قام سفيان بالتبليغ على حمل السلاح تحت رقم 11 وهو تبليغ مسجل في أجهزة الأمن ولا يمكن محوه.الحادثة وضعت حركة« النهضة» في ورطة : فإما أن تترك العدالة تأخذ مجراها ويكتشف الجميع بأن كوادر حركة «النهضة» مسلحة وأن «النهضة» غير قادرة على حمايتهم من العدالة وبذلك يصبحون كلهم مهددين وربما يتخلون عن أسلحتهم أو أنها تطبق سياسة «أفضل دفاع هو الهجوم» وتتهم سفيان بلحاج عمر بالمشاركة في الاعتداء على مقر النهضة بحمام الأغزاز. وهو ما اختارته فعلا. ولذلك يقبع رجل أمن في السجن منذ قرابة ال 8 أشهر ظلما. والأخطر من ذلك هو أن هذه الحادثة قد تثني أي رجل امن عن التبليغ على حمل الأسلحة خشية من أن يكون مصيره مصير سفيان. سفيان سوف يمثل غدا أمام القضاء بمحكمة الاستئناف (المنعقدة ابتدائيا) بنابل. ألا تستحق قضيته وقضية حماية الأمنيين من محاولات الإخضاع لأي سلطة حاكمة أن نقف لمساندته أمام محكمة نابل؟ لجنة إنصاف سفيان بلحاج عمر تنظم قافلة تضامنية تنطلق غدا من أمام ديوان السياحة بشارح محمد الخامس على الساعة السابعة صباحا. تضم القافلة سيارات خاصة وحافلات».