علمت التونسية ان قاضي التحقيق 13 بالمحكمة الابتدائية بتونس قد تولى اليوم استنطاق احد القيادين والاقطاب المعروفة في العهد السابق بالتيار السلفي الجهادي وتنظيم القاعدة وذلك في اطار قضية الشهيد شكري بلعيد الذي وقع اغتياله يوم 6 فيفري من العام الفارط امام منزله. وقد تقرر ابقاءه بحالة سراح مع عرضه على القيس وتجدر الاشارة في هذا الصدد الى ان سامي الصيد وقع ترحيله من قبل السلطات الايطالية الى البلاد التونسية في السنوات الاخيرة من حكم الرئيس الاسبق وصدت في حقه وقتها احكاما سجنية لسنوات عديدة فاقت 80 عاما سجنا الا انه بعد ثورة 14 جانفي تمتع بالعفو التشريعي العام كسائر المتهمين في مثل هذه القضايا..