رفع اب فرنسي عبر عدد من الصحف الفرنسية والصفحات الاجتماعية نداء الى السلط الفرنسية لمساعدته على استرجاع طفليه من امهما التونسية التي غادرت بهما الاراضي الفرنسية لتستقر بتونس نهائيا وتحرم والدهما من حضانتهما حسب تعبيره . الاب «ماكسيم الغربي» روى تفاصيل «الكابوس» الذي يعيشه منذ صيف 2008 مؤكدا انه اقتنى بنفسه تذاكر عودة زوجته وطفليه « مريم واسكندر «، اللذين تتراوح أعمارهما بين 5 و6 سنوات الى تونس حيث سافروا في عطلة على ان يعودوا جميعا لكن انقطعت اخبارهم واكتفت عائلة زوجته بإرسال رسالة عبر احد افراد عائلته قالوا فيها «انسى ان لك زوجة وابناء» . ويضيف ماكسيم: «توجهت فورا الى مرسليا ومنها الى تونس عبر البحر حيث فوجئت بطلب زوجتي الطلاق وبقرارها حرماني من طفليّ وبإبقائهما في تونس حيث تقدمت هناك بشكوى ثم عدت الى فرنسا في اوت 2008 لأبدأ طورا آخر من الشكايات والقضايا وانتظرت ثلاث سنوات حتى يبت القضاء الفرنسي في قضية الطلاق والحضانة». وفي الاثناء حصلت الزوجة على الطلاق سنة 2010 وعلى حضانة الطفلين حيث خابت جميع المحاولات في استرجاعهم وقال ماكسيم في الاطار: «في عام 2011 ، عدت إلى تونس حيث مكنني القضاء من رؤية طفليّ لمدة عشرة ايام واستنجدت بطبيب نفسي وخبير قانوني لتفحص حالتي ابني وابنتي خاصة بعد أن اخبرني ابني بتعرّضه لاعتداء ثم عدت من جديد الى فرنسا وفي سنة 2012 عدت لرؤيتهما ايضا وكان ذلك في افريل المنقضي وهي آخر مرة رأيت فيها طفليّ اذ انتظرتهما امام المدرسة وما إن قدما وقبلتهما حتى فاجأني ثلاثة اشخاص بالاعتداء علي ثم اخذا الطفلين بعيدا». معاناة الاب الفرنسي حسب تعبيره انفجرت جزئيا السنة المنقضية حيث بيّن في الاطار انه استأنف الحكم ومنحته محكمة فرنسية حضانة أطفاله في جانفي 2013 لكن القرار ظل حبرا على ورق لانه بمجرد تحوّله الى تونس في فيفري المنقضي وجد اشكالا قانونيا ينتظره اذ تقدمت زوجته في حقه بشكوى اهمال عيال حيث وجد نفسه محل بحث وتفتيش ومطالبا بدفع نفقة تقدر ب 25 الف أورو.