تفتتح عشية اليوم مباريات الجولة الرابعة ايابا بمواجهتين ساخنتين تجمع الأولى في زويتن الملعب التونسي صاحب المركز قبل الأخير بمتصدر الترتيب أما المواجهة الثانية فسيبارى فيها النادي الصفاقسي جريدة توزر. «دربي» العاصمة ستكون فيه الغايات والاهداف متباينة حيث سيعمل الملعب التونسي على الخروج بنتيجة ايجابية يؤكد من خلالها التحسن الذي طرأ على ادائه ونتائجه في الفترة الأخيرة لمواصلة السيربثبات على طريق الانقاذ الذي كان قد بدأه منذ انطلاقة مرحلة الإياب في حين سيسعى الترجي الى مواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق فوز يعزز به موقعه في صدارة الترتيب ويعمق به الفارق على أقرب ملاحقيه الى سبع نقاط مؤقتا.كما سيعمل أبناء كرول على وضع حد لإخفاقاتهم كلما لعبوا خارج ملعبهم حيث لم ينتصروا في المواجهات الأربع الأخيرة التي نزلوا فيها ضيوفا على الأولمبي الباجي و الملعب القابسي و الإتحاد المنستيري و النجم الساحلي. لغة الأرقام وفارق الامكانات يصبان في خانة الترجي ولكن حقيقة الميدان قد يكون لها رأي مغاير فالملعب التونسي لم ينس بعد الخماسية القاسية التي تلقتها شباكه في مباراة الذهاب وسيحاول تجاوزها والخروج من الدربي بأخف الأضرار حتى تواصل المجموعة السير في الطريق الصحيحة. التدارك و التأكيد سيكون شعار اللقاء الذي سيجمع النادي الصفاقسي بجريدة توزر حيث سيسعى أبناء حمادي الدو الى تدارك عثرهم الأخيرة وهزيمتهم ضد الاولمبي الباجي وتشديد الملاحقة على صاحبي المركز الأول والثاني. أما أبناء الجريد فسيعملون على تأكيد الاداء الكبير الذي ظهروا به في مباراة الجولة الاخيرة ضد النادي الإفريقي والنقطة الثمينة التي خرجوا بها من تلك المواجهة.فريق عاصمة الجنوب لم يعد له من خيار سوى الانتصار للإبقاء على حظوظه كاملة في اللعب من أجل الانتصار وعلى الدو أن يجهز أبناءه جيدا لتجاوز عقبة الجريدة التي مازالت بدورها معنية بسباق تفادي النزول وسيكون شعار تحولها الى المنزه هو تفادي الهزيمة وتحقيق نتيجة ايجابية تؤكد التطور الكبير الذي عرفه اداء ونتائج المجموعة حيث لم ينهزم الفريق في الجولات الاربع الماضية. لقاء الذهاب كانت فيه الكلمة لأبناء خالد بن ساسي فكيف سيكون حال مباراة الإياب التي ستكون بمثابة البروفة «الأخيرة» لبطل الموسم الماضي قبل مواجهة الأهلي المصري الخميس القادم في اطار نهائي السوبر الإفريقي.