علمت التونسية من مصادر مطلعة أن حكومة مهدي جمعة تعمل بكل وسعها على تذليل الصعوبات التي يمكن أن توتر العلاقات مع نقابات الاتحاد العام التونسي للشغل وانطلقت مصالح رئيس الحكومة في متابعة الملفات المطروحة وتقديم حلول لها وهذا يظهر بالتأكيد في الجلسات الماراطونية بين الوزراء و النقابات للنظر في الملفات وهذا ما هو حاصل يوميا في كثير من القطاعات . وبدأ الوزراء في الاستماع لممثلي النقابات في كل القطاعات لتحديد الأولويات والإشكاليات المطروحة وقد علمنا أنه سيتم قريبا الإعلان عن تطبيق الاتفاقات الممضاة في عهد العريض حيث سيتم تحديد جلسة مشتركة بين الحكومة واتحاد الشغل لحصر الاتفاقات والبحث عن حلول ثنائية لتطبيقها وتفعيلها . ويمكن القول إن هذا الاتفاق إن تم فإن عدة إشكاليات سيتم تجاوزها بالحوار والتفاوض .